لماذا يكذب أطفالنا ؟
لماذا يكذب أطفالنا ؟
لماذا يكذب أطفالنا ؟
إن وصف الكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يكتسبها الطفل وحين يستهل الوقوع في الكذب فإنه يصبح قادراً على ارتكاب كل الأخطاء الكبيرة والصغيرة،وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم:»إن الكذب يهدي إلى الفجور،وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً»كما أنه يصبح إنساناً غير موثوق به فيفقد بذلك التقدير من الآخرين.
لماذا يكذب الأطفال؟
سؤال محير يتردد في أذهان الآباء فيقفوا مكتوفي الأيدي عاجزين عن الإجابة أو اتخاذ الإجراء المناسب.
مع أن الآباء لم يقصروا معهم في شيء ولم يبخلوا عليهم بشيء بل قدموا لهم الغالي والنفيس، وأغدقوا عليهم المحبة والعطف والحنان، بل تنازلوا عن حقهم من اجل إرضاء أبناءهم وبعد هذا كله يكذبون عليهم.
الكذب عند الأطفال ما هو إلا محصلة لعوامل بيئية وعوامل ذاتية دفينة داخل نفس الطفل. وكلما قرب البيت من مكارم الأخلاق وحرص عليها قل تأثير العوامل البيئية المحيطة بالطفل «البيت-المدرسة-المجتمع»
البيت
إن الطفل الذي ينشأ في أسرة تلتزم الصدق على نحو تام تقوى لديه الحاسة الخلقية، ويكتمل لديه الالتزام الخلقي، والأسرة التي تمارس الكذب لا تساعد أبناءها على امتلاك فضيلة الصدق.
ومثال ذلك: عندما يرد الطفل على الهاتف ويسأل الطالب عن الأب فيشير الأب إلى ابنه بأنه غير موجود،ويظن الأب أن الطفل لا يتأثر بهذا الموقف، وهو لا يعلم أن كل هذه المواقف تنطبع في نفس الطفل الشفافة لتخرج بعد ذلك ليكذب على والده.
وكذلك عندما يرى الأم تكذب على الأب خوفاً من غضبه،والأب يكذب على الأم، وإخوته الكبار يكذبون على بعض حتى ولو على سبيل المزاح، كل هذه الصور تنطبع في ذاكرة الطفل لأنه في هذه السن يعتاد الالتقاط والتقليد.
إن وصف الكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يكتسبها الطفل وحين يستهل الوقوع في الكذب فإنه يصبح قادراً على ارتكاب كل الأخطاء الكبيرة والصغيرة،وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم:»إن الكذب يهدي إلى الفجور،وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً»كما أنه يصبح إنساناً غير موثوق به فيفقد بذلك التقدير من الآخرين.
لماذا يكذب الأطفال؟
سؤال محير يتردد في أذهان الآباء فيقفوا مكتوفي الأيدي عاجزين عن الإجابة أو اتخاذ الإجراء المناسب.
مع أن الآباء لم يقصروا معهم في شيء ولم يبخلوا عليهم بشيء بل قدموا لهم الغالي والنفيس، وأغدقوا عليهم المحبة والعطف والحنان، بل تنازلوا عن حقهم من اجل إرضاء أبناءهم وبعد هذا كله يكذبون عليهم.
الكذب عند الأطفال ما هو إلا محصلة لعوامل بيئية وعوامل ذاتية دفينة داخل نفس الطفل. وكلما قرب البيت من مكارم الأخلاق وحرص عليها قل تأثير العوامل البيئية المحيطة بالطفل «البيت-المدرسة-المجتمع»
البيت
إن الطفل الذي ينشأ في أسرة تلتزم الصدق على نحو تام تقوى لديه الحاسة الخلقية، ويكتمل لديه الالتزام الخلقي، والأسرة التي تمارس الكذب لا تساعد أبناءها على امتلاك فضيلة الصدق.
ومثال ذلك: عندما يرد الطفل على الهاتف ويسأل الطالب عن الأب فيشير الأب إلى ابنه بأنه غير موجود،ويظن الأب أن الطفل لا يتأثر بهذا الموقف، وهو لا يعلم أن كل هذه المواقف تنطبع في نفس الطفل الشفافة لتخرج بعد ذلك ليكذب على والده.
وكذلك عندما يرى الأم تكذب على الأب خوفاً من غضبه،والأب يكذب على الأم، وإخوته الكبار يكذبون على بعض حتى ولو على سبيل المزاح، كل هذه الصور تنطبع في ذاكرة الطفل لأنه في هذه السن يعتاد الالتقاط والتقليد.
arwa- الجنس : عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 42
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى